اخبار دورة الالعاب الشتوية فانكوفر 2010

فانكوفر 2010 ,فانكوفر تبدأ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2010 باحتفال كبير يقام على ملعب بي سي في فانكوفر في كندا ، صباح يوم غد السبت بالتوقيت الكوري بمشاركة أكثر من 2600 لاعب من 84 دولة مختلفة يتنافسون لمدة 17 يوما على 86 ميدالية ذهبية في 15 نوعا من الرياضات المختلفة.
شعار الدورة "القلوب المتوهجة" يشير إلى التماسك الشديد والمحبة الإنسانية، وتظهر عليه ثلاث تمائم تم إنشاؤها على أساس الشخصيات الإسطورية. ويشار إلى أن الشعلة الأولمبية اوقدت في معبد هيرا في أولمبيا اليوناني في أكتوبر الماضي وتناوب على حملها أكثر من 12 ألفا من العدائين خلال 106 أيام ، وهي تستعد الآن لإضاءة أكبر الألعاب الشتوية.
كوريا الجنوبية التي أرسلت بعثة تتكون من 83 فردا ، تهدف الحصول على أكثر من خمس ميداليات ذهبية للبقاء ضمن الدول العشرة الأوائل للمرة الثانية على التوالي، حيث إنها حلت في المركز السابع في أولمبياد تورينو الماضية ، بست ميداليات ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتين ، وقد حضر أعضاء الفريق الكوري مراسم رفع العلم في قرية الرياضيين يوم الأربعاء الماضي ، وهم الآن في أفضل حالاتهم استعدادا للمنافسة على الميداليات.
كوريا التي أصبحت بالفعل قوة في مجال الألعاب الشتوية تهدف للحصول على ما لا يقل عن خمس ميداليات ذهبية في التزلج على المسارات القصيرة ، والتزلج الراقص للسيدات ، والتزلج على المسارات الطويلة ، حيث إن بطلة العالم كيم يو نا مرشحة بقوة للفوز بالمركز الأول في التزلج الراقص ، بينما "لي كيو هيوك" و"لي كانغ سيوك" صاحبتا الميداليتين البرونزيتين في تورينو فيتوقع أن تجلبا لكوريا أول ميدالياتها الذهبية ، خصوصا وأن تذاكر التزلج الراقص قد بيعت بالكامل، ويصعب العثور عليها حتى في السوق السوداء، وهو ما يدل على شعبية النجمة كيم يو نا.
الفريق الكوري للتزلج على المسارات القصيرة للسيدات تلقى ردود فعل متباينة حتى الآن حيث فشل الفريق في انتزاع أي ميدالية ذهبية في آخر دورتين من كأس العالم، وعلى الرغم من بروز الصين السريع إلا أن المتزلجات الكوريات بذلن مجهودات كبيرة استعدادا للحفاظ على تراث فريق السيدات في الأولمبياد ، ومن المتوقع أيضا مشاركة الفريق الكوري للرجال في سباق خمسة آلاف متر للتزلج .
وقد تم بالفعل إبعاد أكثر من 30 رياضيا لكسرهم قواعد مكافحة المنشطات، كما أن هناك قلة في الثلوج، حيث إنها ليست جيدة للتزلج، والعديد من المشاكل الأخرى التي قد تحدد نجاح أو فشل الأولمبياد بشكل عام.
ومع ذلك فإن الرياضيين الكوريين الذين قضوا وقتا طويلا في الاستعداد، يتوقع أن يعودوا بميداليات مثيرة للإعجاب مرة أخرى ، لكن الأهم هو السلوك الرياضي لأنه يساعد على تعزيز صورة ومكانة كوريا الجنوبية على الصعيد الدولي.