السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولآ دا اول موضوع اعمله هنا فى المنتدى يارب يعجبكم
موضوعنا النهاردة عن الصلاة ..
بقدر الإمكان الموضوع هيكون بسيط ان شاء الله ..
و السؤال الاول و البديهى
ما هي الصلاة ؟
الصلاة لغةً و اصطلاحًا
الصلاة لغةً : الدعاء ، ومنه قوله تعالى :{ وصلّ عليهم إن صلاتك سكنٌ لهم }.( سورة التوبة ، الآية : 103) وقوله تعالى :{ إن الله وملائكته يصلون على النبي }.( سورة الأحزاب ، الآية : 56)
وفي الاصطلاح: هي أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، ومختتمة بالتسليم.
مكانتها
هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين لقوله – صلى الله عليه وسلم – { بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، وإقام الصلاة …".( متفقٌ عليه ، انظر البخاري حديث رقم 8 " فتح الباري 1/49 " ، مسلم في صحيحه برقم 16 ، 1/45)
حكمها
الصلاة فرضُ عينٍ على كل مكلف ، والذي يجحد -" ينكر "- فرضيتها يعتبر كافر مرتد عن الإسلام ، وإذا لم يعود يقتل ولا يغسّل ولا يصلّى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وعقابه في الآخرة : نار جهنم خالدًا فيها. _أعاذنا الله و إياكم_
أما من تركها تساهلاً وتهاوناً بعد أن أقر بوجوبها فهو فاسق عاص يُستتاب ثلاثة أيام وإن لم يتوب يقتل حدًا لا كفرًا وبعد الموت يغسَّل ويصلَّى عليه ويُدفن مع المسلمين في مقابرهم لقوله – صلى الله عليه وسلم - :" من قال لا إله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله ، حرّم ماله ودمه ، وحسابه على الله ".
الترهيب من ترك الصلاة
أ. لا دين لمن لا صلاة له :
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :" لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا صلاة لمن لا طهور له ، ولا دين لمن لا صلاة له ، إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد ".( رواه الطبراني: المعجم الصغير : 1/60)
ب. غضب الله تعالى على تارك الصلاة :
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : لمّا قام بصري -" أي ضعف بصري "- ، قيل : نُداويك ، وتدع الصلاة أياماً؟ قال : إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " من ترك الصلاة لقي الله وهو عليه غضبان ".( رواه الطبراني في الكبير،باب الظاء،أحاديث عبدالله بن العباس، وإسناده حسن)
ج. من ترك الصلاة حبط عمله ، ولا ذمة له عند الله تعالى :
عن معاذٍ – رضي الله عنه – قال : أتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رجلٌ ، فقال يا رسول الله : علمني عملاً إذا أنا عملته دخلت الجنة. قال :" لا تشرك بالله شيئاً ، وإن عُذبت وحرقت ، أطع والديك وإن أخرجاك من مالك ومن كل شيءٍ هو لك ، ولا تترك الصلاة متعمدًا ، فإن من ترك الصلاة متعمدًا ، فقد برئت منه ذمة الله ".( رواه الطبراني في الأوسط – لا بأس بإسناده في المتابعات)
د. تارك الصلاة يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان :
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه ذكر الصلاة يوماً فقال : " من حافظ عليها كانت له نورًا ، وبرهاناً ، ونجاةً يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ، ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف ".( رواه أحمد ، أول مسند عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، برقم6540 ، بإسنادٍ جيد)
وصدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذ قال : " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ".( رواه مسلم ، كتاب الإيمان ،باب بيان إطلاق إسم الكفر على من ترك الصلاة ،برقم 134)
وقت فرضيتها
فرضت الصلاة قبل الهجرة بسنة ، ليلة الإسراء والمعراج ، في السماوات ، مما يدل على مزيتها على سائر الفرائض والعبادات.
الحكمة من تشريعها
وقد شرعت صلةً بين العبد وربه ، ومعراجاً بين الإنسان وخالقه ، وإظهارًا للعبودية والخضوع لله تعالى ، وهي تعلم كيفية ضبط الوقت وتقدير قيمته ، وحب النظام وتنظيم الأعمال ، وتربي في المرء فضيلة الصدق والأمانة ، وتنهى عن الفحشاء والمنكر. وأما صلاة الجماعة فهي تقوي الروابط الاجتماعية بين المسلمين ، وتعارف وتآلف ، وتعاون على البر والتقوى ، وإعلان لمبدأ المساواة العملية بين المسلمين ، ووحدة الصف والكلمة والوسيلة والهدف و لها افضال كثيرة.
افضالها
إذا تكلمنا عن افضال الصلاة لما توقفنا عن الكلام ..
لكننى سأذكر بعضٍ من أفضالها :
أ- الصلاة ضمان للأعمال :
قال صلي الله عليه وسلم: "أول مايحاسب به العبد يوم القيامةالصلاة ، فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله" صحيح الطبراني
ب- الصلاة تمحو الذنوب :
قال صلي الله عليه وسلم: "لايتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصل الصلاة إلا غفر له مابينها وبين الصلاة التي تليها" متفق عليه
ج- الصلاة عهد بالجنة :
قال صلي الله عليه وسلم: "خمس صلوات كتبهم الله علي العباد فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد" حديث صحيح
د- الصلاة مناجاة لله تعالي :
قال صلي الله عليه وسلم : "إن أحدكم إذا صلي يناجي ربه" صحيح البخاري
ه- الصلاة خير الأعمال :
قال صلي الله عليه وسلم: "استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة" حديث صحيح
و- الصلاة تطفيء النار:
قال صلي الله عليه وسلم: "تحترقون تحترقون فإذا صليتم الصبح غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها ،ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها ، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها ، ثم تنامون فلايكتب عليكم حتي تستيقظوا" صحيح الطبراني.
و فى الختام ..
نسأل الله لنا و لكم الهداية
و ما كان من توفيقٍ فمنه وحده و ما كان من خطأ او نسيان فمنى انا و من الشيطان ..